أساليب مواجهة الضغوط الأكاديمية لذوي الإعاقة العقلية البسيطة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية - جامعة بنى سويف

2 أستاذ علم النفس التربوي المتفرغ بكلية التربية جامعة بني سويف

3 أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنيا

10.21608/jfe.2024.276365.1902

المستخلص

هدف هذا البحث إلى التعرف على الضغوط الأكاديمية الناجمة عن عدم إشباع الحاجات الأساسية مثل تحمل المسؤولية وعدم القدرة على تقييم السلوك وعدم تقبل الواقع والفشل في تحقيق الهوية.
كما يتضح أهمية تدريب الأطفال بشكل عام والأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة بشكل خاص على أساليب مواجهة الضغوط الأكاديمية؛ لما تسببه من تأثيرات سلبية في انفعالاتهم وتوافقهم الدراسي والاجتماعي مع الاخرين، وأن الضغوط الأكاديمية متعددة الأبعاد، وأنه كلما قضي الطفل فترات طويلة في الروضة انعكس بشكل إيجابي على تحصيله الأكاديمي.
ويعرض البحث مصادر الضغوط الأكاديمية حيث أن الضغوط الأكاديمية تمثل المؤثرات الأساسية للسلوك، وأن تلك الضغوط موجودة في بيئة الطفل، وتتنوع وتتعد مصادرها، وتلك المصادر منها ما يكون مصدره الطفل نفسه مثل الشعور بالقلق أو الإحباط أو عدم إدارته للوقت بشكل جيد، ومنها ما يكون خارجًا عن إرادته ويتعلق بالمعلمين أو بالأقران
كما قد تتعلق الضغوط الأكاديمية لدى ذوي الإعاقة العقلية البسيطة بالأهل وحرصهم الشديد على تحصيل الطفل وتوبيخه في حالة التقصير أو الإخفاق في التحصيل الأكاديمي ولذا فمصادر الضغوط ترتبط بالوضع الأسري، والاجتماعي، والدراسي، أو الاقتصادي للأسرة الذي يلعب دوراً في ضغوط من نوع ما.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية