الثقافات المحلية وتعليم أبنائها في العالم المعاصر: إطار نظري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة بكلية التربية جامعة بني سويف

2 أستاذ ورئيس قسم الإدارة التعليمية والتربية المقارنة بكلية التربية جامعة بني سويف

3 أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية ووكيل الدراسات العليا والبحوث بكلية التربية جامعة عين شمس

المستخلص

التعليم بمفهومه التربوي العام سلاح الأمة بأفرادها وجماعاتها ومؤسساتها وسائر كياناتها ضد التخلف والاضمحلال والفناء. وسقوط فرد أو جماعة من منظومة التعليم التربوي إيذان بفناء وشيك أو نذيرُ خطر محدق. ذلك أن التعليم باعث ومجدد وحياة. وبالرغم من ذلك فقط عاشت جماعات لا تعرف التعليم بمفهومه الحالي حتى وقتنا الحاضر ولا يُخاف عليها إلا من ثمة تشريد فكري أو تهجير من أرض. فهل عاشت هذه الجماعات دون تعليم؟ أم أن أدوات تعليمها وثقافتها مختلفة باختلاف مقاصدها ومشروعاتها التنموية.وعليه فثمة تمييز وتفنيد لأدوات التعليم يهتم به البحث في سياق تعليم أبناء الثقافات لا سيما المحلية منها بغية الوصول إلى تعليم داعم للثقافات يأخذ منها ليضيف إليها الأنسب لها ولأفرادها في سياق التماسك القومي من جهة وحفظ الهويات من جهة أخرى.ومن أجل الوقوف على ماهية الثقافات المحلية وتعليم أبنائها في العالم المعاصر تناول البحث الأسس النظرية للثقافات المحلية وتعليم أبنائها، وأهم سياسات تعليم أبناء الثقافات المحلية، وقدم بعضا من أهم الاستخلاصات النظرية حول الثقافات المحلية وتعليم أبنائها في العالم المعاصر. واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي عملاً على وصف الظاهرة البحثية موضوع البحث، وتحليل العلاقات المتشابكة والمكونة لنسيجها.

الكلمات الرئيسية