هدف البحث إلى التعرف على فعالية التثقيف الرقمى كمدخل لتحسين مستوى وعى أمهات أطفال الروضة ذوى المعاقين سمعيًا بالتوظيف الفعال للتكنولوجيا الرقمية وأثره على الذاكرة البصرية الترابطية لدى أبنائهن ، وشارك في هذا البحث (41) أمًا من أمهات أطفال ذوي الإعاقة السمعية، أعمارهن بين 27-45 عام، بمتوسط عمري قدره (36.40) عام، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، تجريبية وضابطة بلغ قوام المجموعة التجريبية (21) أمًا, والمجموعة الضابطة (20) أمًا وكذلك (41) من أطفالهن وقد تراوحت أعمار الأطفال ما بين 4-6 سنوات بمتوسط عمرى قدره (5.10 ) سنه وقد استخدم الباحث قائمة التوظيف الفعال للتكنولوجيا الرقمية للأمهات , ومقياس الذاكرة البصرية الترابطية للأطفال(من إعداد الباحث) ، وأسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على قائمة التوظيف الفعال للتكنولوجيا الرقمية لصالح أمهات المجموعة التجريبية, ووجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية من الأمهات فى القياسين البعدي والتتبعي (بعد شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج) على قائمة ملاحظة التوظيف الفعال للتكنولوجيا الرقمية, وأسفرت كذلك نتائج البحث عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في الذاكرة البصرية الترابطية لصالح المجموعة التجريبية, ووجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعي (بعد شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج) على مقياس الذاكرة البصرية الترابطية , وتم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الأطُر التنظيرية والبحثية وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة تم صياغة عدد من التوصيات لعل أهمها : ضرورة تطوير برامج توعوية مستمرة تستهدف تعزيز التوظيف الفعال للتكنولوجيا الرقمية للأطفال.