دور المؤسسة التربوية في مواجهة التغريب لدى طلاب التعليم الثانوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم أصول التربية، كلية التربية، جامعة بني سويف

2 أستاذ أصول التربية كلية التربية – جامعة سوهاج

3 أستاذ أصول التربية كلية التربية – بني سويف

4 أستاذ أصول التربية المساعد كلية التربية- جامعة بني سويف

المستخلص

يعتبر التغريب من أبرز وأقوى التحديات والمخاطر المعاصرة التي تواجه الأمة العربية؛ لذا كان من الضروري إلقاء الضوء على أهدافة وسماته وبعض آثاره للحفاظ على هوية المجتمع، فحركات التغريب لم تترك صرحًا من صروح الهوية إلا حطت عليه تسطيحًا وتزويرًا وتشويهًا سواء أكان لغة أو تراثُا أو فنًا أو قيمًا، حتى المقدسات الدينية نالتها أيديهم طعنًا وتكذيبًا، وفي المقابل عملت على تنميق الثقافة الغربية لتسد بها الفجوة الفكرية العربية وتكون بديلًا عنها، وكانت المؤسسات التربوية ومدارس التعليم الثانوي على رأس وسائلها لتحقيق أهدافها؛ لذلك استهدفت الدراسة الحالية: التعرف على ماهية التغريب، وتوضيح دور المدرسة لمواجهة التغريب لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتم استخدام المنهج الوصفي لتناسبه وطبيعة هذه الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى عدة آليات لمواجهة التغريب لدى طلاب مدارس التعليم الثانوي كالتالي:

هيكلة المناهج وربطها بالدين وتنقيتها من كل ما يقلل من شأن الهوية العربية ويمجد الحضارة الغربية.
إحياء السيرة النبوية وقصص الأنبياء وسيرة الصحابة وسيرة العلماء العرب وتاريخهم.
إثراء المكتبة المدرسية بكتب التراث العربي بعد تنقيتها وتنقيحها من كل تشويه وكذب وضلال.
توعية المعلمين بخطورة التغريب ونقل هذا الشعور لطلابهم من خلال الأنشطة الصفية.
بيان أثر التغريب السيئ على واقع الناس وضرب الأمثلة على ذلك من واقع المجتمعات الأخرى.
تنمية القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية لتعميق انتماء الطلاب لأمتهم الإسلامية.
إنهاء الازدواجية في التعليم، وإعطاء المتعلم حصيلة متوازنة من العلوم الثقافية والشرعية.
الاهتمام باللغة العربية ووضعها في مكانها الطبيعي كلغة للدين، ولغة رسمية للأمة العربية.
وقف تدريس اللغات الأجنبية في المرحلة الابتدائية؛ فذلك يشتت الطلاب ويضعف ملكاتهم في اللغة العربية.
ربط المناهج بالحياة الثقافية للطلاب وحثهم على التبحر في علوم القرآن والحديث والإعجاز العلمي، فتنمي لديهم ملكة كشف التزوير الغربي لتاريخهم وحضارتهم.
تنمية القيم الاجتماعية ونشر السلام والمحبة بين الطلاب، مما يقوي هويتهم الدينية والاجتماعية.
ربط المناهج بالحياة السياسية لإظهار الحد الفاصل في كيفية التعامل مع دول الغرب وحدود النقل عنهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية