معوقات تطبيق نظم دعم القرار بجامعة المنيا وسبل التغلب عليها على ضوء اليقظة التکنولوجية

يهدف البحث الحالي إلى إبراز أهمية اليقظة التکنولوجية في التغلب على معوقات تطبيق نظم دعم واتخاذ القرار بجامعة المنيا، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، والاعتماد على أسلوب دراسة الحالة لرصد الوضع الراهن للتطبيقات التکنولوجية بجامعة المنيا ومعوقات تطبيق نظم دعم القرار بها. وقامت ببناء استبانة مکونة من (33) عبارة، مقسمة لخمسة أبعاد؛ البعد الأول يقيس المعوقات التنظيمية والتشريعية، والبعد الثاني يقيس المعوقات المتعلقة ببيئة القرار، والبعد الثالث يقيس المعوقات البشرية، أما البعد الرابع فيقيس المعوقات التقنية والتکنولوجية، والبعد الخامس فيقيس المعوقات المادية وتم تطبيق الاستبانة على عينة قوامها (76) من القيادات الأکاديمية بکليات جامعة المنيا، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المعوقات المالية تمثل أکثر المعوقات التي تحول دون تطبيق نظم دعم القرار بجامعة المنيا من وجهة نظر القيادات الأکاديمية بنسبة متوسط استجابة (0.93) وتتحقق بدرجة عالية، وتأتي في المرتبة الثانية المعوقات التقنية والتکنولوجية بنسبة متوسط استجابة (0.91) وتتحقق بدرجة عالية أيضًا، أما المعوقات البشرية فتأتي في المرتبة الثالثة بنسبة متوسط استجابة (0.89) وتتحقق بدرجة عالية، أما المعوقات المتعلقة بيئة القرار فتحتل المرتبة الرابعة بنسبة متوسط استجابة (0.88) وتتحقق بدرجة عالية أيضًا، وجاءت في المرتبة الأخيرة المعوقات التنظيمية والتشريعية بنسبة متوسط استجابة (0.85) وتتحقق بدرجة عالية أيضًا.