هدف البحث الحالي إلى التعرف على مستويات الکفاءة الأکاديمية المهارات الأکاديمية، والتمکين الأکاديمي)، ومستويات استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا لدى الطلاب الموهوبين ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية، ودراسة إمکانية التنبؤ باستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا لدى الطلاب الموهوبين ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية من خلال الکفاءة الأکاديمية لديهم، والتوصل إلى نموذج بنائي يفسر طبيعة العلاقة بين أبعاد التعلم المنظم ذاتيا (وضع الأهداف والتخطيط، والمراقبة الذاتية، والتنظيم، والتسميع الذاتي، والضبط البيني) والمتغير التابع (الکفاءة الأکاديمية). تکونت عينة البحث من (۲۷)
طالبا من الصفين الرابع والخامس الابتدائي من مدرسة الأنجال الأهلية، ومدرسة جواثا الأهلية بمدينة الأحساء، واستخدم الباحث مقياس الکفاءة الأکاديمية ومقياس التعلم المنظم ذاتيا. وتوصلت النتائج إلى أن مستوى أبعاد المهارات الأکاديمية، ومستوى أبعاد التمکين الأکاديمي تجاوزت المتوسط الافتراضي، وکانت في المستوى المتوسط. وأظهرت النتائج أن مستوى أبعاد التعلم المنظم ذاتيا تجاوزت المتوسط الافتراضي، وکانت في المستوى المتوسط. بينما متوسط المراقبة الذاتية أقل من المتوسط الافتراضي. وأشارت النتائج إلى وجود تأثير إيجابي دال إحصائيا لکل من (وضع الأهداف والتخطيط، والمراقبة الذاتية، والتنظيم، والتسميع الذاتي، والضبط البيئي) على المهارات الأکاديمية، ووجود تأثير إيجابي دال إحصائيا لکل من (وضع الأهداف والتخطيط، والمراقبة الذاتية، والتنظيم، والضبط البيئي) على التمکين الأکاديمي. بينما أشارت النتائج إلى عدم وجود تأثير لبعد التسميع الذاتي على التمکين الأکاديمي. وأن معامل الارتباط المتعدد R2 للمعادلة البنائية لتحليل المسار للمتغيرات المستقلة على المهارات الأکاديمية والتمکين الأکاديمي بلغت (۷۲)، و(۵۷) على التوالي. وأخيرا تم التوصل إلى نموذج بنائي يفسر
طبيعة العلاقة بين استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا وأبعاد الکفاءة الأکاديمية. تم مناقشة النتائج في ضوء أدبيات البحث وتقديم بعض التوصيات المرتبطة بنتانج وموضوع البحث. الکلمت المفتاحية : الکفاءة الأکاديمية، استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا، الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.