هدفت هذه الدراسه الى الکشف عن الفروق بين طلاب وطالبات الجامعه في التسامح والشعور بالسعاده في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية ( النوع- الحاله الاجتماعيه), والکشف عن الفروق بين مرتفعي ومنخفضي التسامح في الشعور بالسعاده, ومدى إسهام التسامح في التنبؤ للشعور بالسعاده, مکونات عينه الدراسه من 281 طلبه طلبه من طلاب کليه التربيه بجامعه الطائف ( 138 ذکور-143 إناث),الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي, تراوحت اعمارهم بين ( 18- 24) عاما, متوسط حسابي وقدره (20.87), وانحراف معياري وقدره (1.43)عاما, وطبق عليهم مقياس هارتلاند للتسامح اعداد تومسون واخرون 2005, تعريب الباحثة, ومقياس الشعور بالسعاده اعداد الدسوقي 2013, منطقه نتائج الدراسه اللي تفوق الاناث على الذکور في بعد التسامح مع الاخر في حين تفوق الذکور على الاناث في بعض التسامح عبر المواقف, بينما لاتوجد هو بينهما في کل من التسامح مع الذات و الدرجه الکليه للتسامح, کما ظهرت نتائج عدم وجود فروق بين المتزوجين وغير المتزوجين في الدرجه الکليه للتسامح وجميع ابعاد الفرعيه, وکذلک اشاره النتائج الى تفوق الذکور على الاناث والمتزوجين على غير المتزوجين في الشعور بالسعاده, ثم وجدت فروق بين مرتفعي ومنخفضي التسامح للشعور بالسعاده لصالح مرتفعي التسامح, وأظهرت نتائج تحليل الانحدار أن التسامح يتنبأ بشکل دال بالشعور بالسعاده