الإسهام النسبى للهشاشة النفسية والكفاءة الوالدية كما يدركها الطلاب في التنبؤ بدوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى لدى طلاب كلية التربية بجامعة الزقازيق

هدف البحث إلى معرفة إمكانية التنبؤ بدوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى من الهشاشة النفسية والكفاءة الوالدية كما يدركها الطلاب لدى طلاب كلية التربية بجامعة الزقازيق، كما سعى إلى الكشف عن الفروق فى دوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى تبعًا لمتغيرات النوع، والفرقة الدراسية، ومستوى تعليم الوالدين، وتكونت العينة من (1592) طالبًا وطالبة من طلاب الفرقتين الأولى والرابعة بكلية التربية – جامعة الزقازيق، وتم تطبيق مقاييس الهشاشة النفسية والكفاءة الوالدية كما يدركها الطلاب ودوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى (إعداد الباحثة)، وباستخدام اختبار (ت)، وتحليل التباين أحادى الاتجاه، ومعامل الارتباط التتابعى لبيرسون، ونموذج معادلة الانحدار المتعدد، أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائية بين الذكور والإناث في بعدى (الإحساس بالفراغ – الحاجة إلى القبول) لصالح الطلاب الذكور وفقًا للنوع، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية فى بعد الهروب عبر الإنترنت والدرجة الكلية لدوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى وفقًا لمستوى تعليم الوالدين لصالح المستوى المنخفض، بينما لا توجد فروق دالة إحصائية بينهم في أبعاد (الهروب عبر الإنترنت- الحاجة إلى الانتماء والتواصل- الخواء العائلى) والدرجة الكلية لدوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى وفقًا للنوع، وفي أبعاد (الإحساس بالفراغ، والحاجة إلى القبول، والحاجة إلى الانتماء والتواصل، والخواء العائلى) وفقًا لمستوى تعليم الوالدين، كما لا توجد فروق دالة إحصائية بين طلاب الفرقتين الأولى والرابعة بكلية التربية – جامعة الزقازيق في دوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى وفقًا للفرقة الدراسية، كما توجد علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين الهشاشة النفسية ودوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى لطلاب الفرقتين الأولى والرابعة بكلية التربية- جامعة الزقازيق، بينما توجد علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين الكفاءة الوالدية كما يدركها الطلاب ودوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى، ويمكن التنبؤ بدوافع الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى من الدرجة الكلية للهشاشة النفسية وبعدى الكفاءة الوالدية كما يدركها الطلاب (المساواة في الحقوق والواجبات الوالدية- الرعاية والاهتمام الوالدى) لدى المشاركين في كل البحث.