التموضع الاستراتيجي وتطبيقاته في جامعات بعض الدول الأجنبية وإمكان الإفادة منها في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التربية المقارنة المساعد كلية التربية جامعة الزقازيق

المستخلص

الهدف الرئيس من الدراسة الحالية هو التوصل إلى عدة إجراءات مقترحة يمكن أن تسهم في تطوير مكانة الجامعات المصرية في ضوء الاستفادة من مفهوم التموضع الاستراتيجي وتطبيقاته في جامعات الدول المتقدمة، و بما يتماشى مع طبيعة المجتمع المصري، وقد استخدمت الدراسة منهج جورج بيريداي للدراسات المقارنة، وقد سارت الدراسة في عدة خطوات منهجية، بدأت بالإطار العام للدراسة، ثم الأسس النظرية للتموضع الاستراتيجي في الفكر الاداري والتربوي المعاصر، و تم تناول بعد ذلك تحليل لواقع الجهود المصرية المبذولة في تطوير التعليم الجامعي المصري في ضوء مفهوم التموضع الاستراتيجي، مع توضيح أهم القوي والعوامل الثقافية المؤثرة ، وتم عرض أهم ملامح التموضع الاستراتيجي في جامعة سنغافورة الوطنية في ضوء القوي والعوامل الثقافية المؤثرة، وإبراز ملامح التموضع الاستراتيجي بالمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في ضوء القوي والعوامل الثقافية المؤثرة ، ثم تناول أهم ملامح التموضع الاستراتيجي في جامعة هونج كونج في ضوء القوي و العوامل الثقافية المؤثرة، و يلي ذلك عرض أوجه التشابه والاختلاف بين جامعات المقارنة في ضوء مفاهيم العلوم الاجتماعية، ثم شملت الخطوة الأخيرة عرض لأهم الاجراءات المقترحة لتطوير التعليم الجامعي المصري في ضوء الاستفادة من الإطار النظري وتطبيقات التموضع الاستراتيجي في جامعات كل من: جامعة سنغافورة الوطنية و المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا وجامعة هونج كونج ، وبما يتلاءم مع السياق الثقافي للمجتمع المصري .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات