الدور الوسيط للمرونة النفسية وضبط الذات فى العلاقة بين الاستخدام المشكل للإنترنت والنوموفوبيا لدى طلاب الجامعة

هدف هذا البحث الى التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين الاستخدام المشكل للإنترنت والنوموفوبيا ( رهاب الانفصال عن الهواتف الذكية ) مع التركيز بشكل خاص على الدور الوسيط الذي تلعبه المرونة النفسية وضبط الذات كوسطاء محتملين لهذه العلاقة ، وتم استخدام مقاييس لدى عينه قوامها 560 طالب وطالبة ، وطبقت أدوات البحث والتي تمثلت في مقياس المرونة النفسية إعداد  (Connor & Davidson ,2003) تعريب محمد سيد القللى، مقياس ضبط الذات من إعداد الباحثة ، ومقياس الاستخدام المشكل للانترنت إعداد الباحثة ، ومقياس النوموفوبيا إعداد زينب شقير 2021 . وكشفت النتائج عن وجود فروق بين الذكور والاناث فى النوموفوبيا لصالح الإناث ، كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين النوموفوبيا والاستخدام المشكل للانترنت ، وكذلك وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين النومو فوبيا والمرونة النفسية لدى الطلاب ، وكذلك وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين المرونة النفسية للطلاب والاستخدام المشكل للانترنت، وكذلك أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين النوموفوبيا وضبط الذات لدى الطلاب ، وكذلك وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين ضبط الذات للطلاب والاستخدام المشكل للانترنت ، وأسفرت النتائج عن إمكانية التوصل لنموذجين بقومان بدور الوساطة وتفسير العلاقات؛ حيث أظهرت نتائج الدراسة وجود دور وسيط لمتغير المرونة النفسية لدى الطلاب بين الاستخدام المشكل للانترنت والنوموفوبيا ، وأخيراً أظهرت نتائج الدراسة وجود دور وسيط لمتغير ضبط الذات لدى الطلاب بين الاستخدام المشكل والنوموفوبيا.