القدرة التنبؤية للبراعة التنظيمية في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعات المصرية: دراسة تطبيقيه بجامعة جنوب الوادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية المساعد کلية التربية – جامعة جنوب الوادي

المستخلص

        هدف البحث الحالي إلى الکشف عن واقع کل من الميزة التنافسية والبراعة التنظيمية بجامعة جنوب الوادي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وذلک للمعرفة القدرة التنبؤية للبراعة التنظيمية في تحقيق الميزة التنافسية بجامعة جنوب الوادي في ضوء نتائج الدراسة الميدانية، واستخدمت المنهج الوصفي، وتم تطبيق استبانة لقياس کل من الميزة التنافسية والبراعة التنظيمية بجامعة جنوب الوادي، وتکونت عينة الدراسة من (373) من أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادي( أستاذ- أستاذ مساعد - مدرس)، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج منها: حيث جاء الميزة التنافسية للجامعة بدرجة متوسطة (2.33)، کما جاءت البراعة التنظيمية بدرجة متوسطة (2.29)، أن جميع معاملات الارتباط دالة إحصائياً بين أبعاد البراعة التنظيمية وأبعاد الميزة التنافسية، وبين إجمالي کل من البراعة التنظيمية والميزة التنافسية عند مستوى (0.01)، کما أن جميع إشارات معاملات الارتباط موجبة، مما يعني أن توافر البراعة التنظيمية بالجامعة وکافة أبعادها لها تأثيرات وانعکاسات إيجابية على الميزة التنافسية ککل وأن حالتي البراعة التنظيمية الاثنين يفسرون معًا 43.4% من التباين الکلي في الميزة التنافسية؛ حيث بلغت قيمة معامل التحديد R2 لهذه الحالات معًا (0.434) ، وبتفحص قيم معاملات الانحدار المعيارية Beta ، وجد أن أفضل الحالات إسهاما في التنبؤ بالميزة التنافسية هي الاستغلال ثم الاستکشاف؛ حيث بلغت قيمBeta  لهذه الحالات  (900. 0 – 0.518) علي الترتيب وجميعها قيم ذات دلالة احصائية، بالإضافة إلي أن حالة الاستغلال تسهم بمفردها في تفسير( 26.4%) من التباين الکلي في الميزة التنافسية، کما أن حالة الاستکشاف تسهم بمفردها في تفسير (17%) من التباين الکلي في الميزة التنافسية، وتشير النتائج أيضًا إلي التأثير الموجب لکل من حالة الاستغلال والاستکشاف في الميزة التنافسية، ويعد النموذج الثالث هو النموذج الأفضل لتحديد أياً من المتغيرات المستقلة أکثر قدرة على التنبؤ بالميزة التنافسية.

الكلمات الرئيسية