دور المؤسسات التربوية في تفعيل القيم الخلقية لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لضبط استخدامهم لها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى تفعيل مجموعة من القيم الخلقية الإسلامية لدى مستخلي مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوک، التويتر، واليوتيوب) من خلال المؤسسات التربوية، وحدد الباحث تلک القيم في المراقبة الذاتية، الصدق والتثبت من الأخبار، الأمانة، الالتزام بآداب الحوار، المحافظة على الوقت)، والتي يتوقع أن نعمل على ضبط استخدامهم لهذه المواقع. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة.
وتناولت الدراسة مواقع التواصل الاجتماعي، من حيث اهميتها، خصائصها، تأثيراتها ، أهمها، وکذلک المؤسسات التربوية (الأسرة، المسجد، المؤسسات التعليمية، وسائل الإعلام، جماعة الرفاق، الأندية)، کما تناولت القيم الخلقية الإسلامية من حيث اهميتها، خصائصها، مصادرها، أساليبها، وأخيرا: تفعيل بعض القيم الخلقية الإسلامية لضبط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من خلال المؤسسات التربوية
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، اهمها: - أن مواقع التواصل الاجتماعي أخنت موقع الريادة على حساب وسائل التواصل التقليدية. - أکثر مواقع التواصل الأجتماعی انتشارا بين المستخدمين هي: الفيسبوک، التوتر، واليوتيوب. - نوجد تأثيرات سلبية لهذه المواقع على قيم الأفراد وسلوکياتهم. - للقيم الخلقية الإسلامية اهمية کبيرة، ودور فاعل في ضبط استخدام هذه المواقع؛ وذلک نظرا
الخصائصها المتميزة، وطبيعة مصادرها . - يمکن للمؤسسات التربوية أن تقوم بدور کبير في تفعيل القيم الخلفية الإسلامية.

الكلمات الرئيسية