فاعلية برنامج قائم علي الأنشطة الحياتية في تنمية بعض مهارات القراءة لدي دارسي فصول تعليم الکبار

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ المناهج وطرق التدريس کلية التربية – جامعة بني سويف

2 أستاذ المناهج وطرق التدريس کلية التربية – جامعة عين شمس

المستخلص

اهتم البحث الحالي بدراسة مهارات القراءة الخاصة بفصول تعليم الکبار لما لها من الأهمية القصوى في التواصل مع الآخرين ومع تقدم العصر ومحو الأمية الثقافية والکمبيوترية فمن باب أولى محو الأمية في القراءة والکتابة.
 وتحددت مشکلة البحث الحالي في حالة الافتقار الشديد في المناهج والبرامج التي تنمي مهارات القراءة لهذه الفئة (فئة الکبار) ممن فاتهم قطار التعليم والتي تمثل الحاجة الأساسية والملحة في حياتهم ليتواصلوا مع مجتمعهم، ويحققوا ذاتهم من خلال اللغة العربية.
 ولدراسة هذه المشکلة اتبع الباحث الخطوات التالية:
-  مراجعة نتائج البحوث والدراسات السابقة والمؤتمرات والندوات التي أجريت في مجال الأنشطة الحياتية لإعداد قائمة مهارات القراءة .
-     إعداد الصورة المبدئية للبرنامج واستخدام منهج البحث الوصفي والمنهج شبه التجريبي.
-  اختيار عينة مکونة من عدد (42) دارسًا، وتم تقسيم أفراد العينة إلى مجموعتين إحداهما التجريبية الأولى "إناث" وعددهم (15) طالبة، والأخرى التجريبية الثانية "ذکور" وعددها (27) طالبا، والمجموعة الضابطة مکونة من الذکور والإناث.
-     تمثلت مادة المعالجة التجريبية في برنامج قائم على الأنشطة الحياتية في صورة جلسات.
-  تمثلت أدوات البحث في اختبار مهارات القراءة ، وبطاقة ملاحظة مهارات القراءة ، وتم تطبيق أساليب المعالجة الإحصائية المناسبة باستخدام البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية "SPSS". وقد توصل البحث إلى عديد من النتائج، منها:
-  التأثير الملحوظ للبرنامج على أفراد المجموعة التجريبية الأولى من الإناث حيث ساعد ذلک في زيادة مستوى الترکيز وقله التشتت من جانب الإناث مما أدى إلى تفوهن في اختبار مهارات القراءة وبطاقة ملاحظة مهارات القراءة .
-  بينما على العکس في المجموعة التجريبية الثانية الذکور اتضح قلة مستوى الترکيز وزيادة مستوى التشتت نظرًا لسيطرة الجانب الوجداني على الدارسين مما أثر على قدراتهم.
-     وأوصى البحث بضرورة اقتراح رؤى تطويرية لبحوث اللغة العربية ومناهجها في ضوء احتياجات المجتمع المعاصر. 

الكلمات الرئيسية