الصحة النفسية ودورها في تعزيز التنمية الأکاديمية لدى الطلبة الجامعيين أثناء الفصول الافتراضية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ عمم النفس المشارک/ عمادة الد ا رسات المساندة/ جامعة الطائف

المستخلص

المستخلص: يهدف البحث الحالي للتعرف على الصحة النفسية ودورها في تعزيز التنمية الأکاديمية لدى الطلبة الجامعيين أثناء الفصول الافتراضية، وتکونت العينة من (500) مستجيباً ومستجيبة من طلبة جامعة الطائف بالمملکة العربية السعودية من کافة الکليات والمستويات، وقامت الباحثة بتطبيق مقياس الصحة النفسية واستبيان التنمية الأکاديمية عليهم بعد تطبيقه على عينة تقنين بلغت (100) مستجيباً ومستجيبة،  وتبين من نتائج البحث انخفاض مستوى أبعاد (الأعراض الجسمانية، الحساسية والتفاعلية، الاکتئاب، القلق، والخوف) وهذا مؤشر على تمتع الطلبة الجامعيين بمستوى مرتفع من الصحة النفسية، واتضح ارتفاع مستوى الطلبة الجامعيين على متغير التنمية الأکاديمية، کما وجدت علاقة ارتباطية عکسية داله بين أبعاد الصحة النفسية (الأعراض الجسمانية، الحساسية والتفاعلية، الاکتئاب، القلق، والخوف) وبين التنمية الأکاديمية، فکلما انخفضت درجات أبعاد الصحة النفسية کلما ارتفعت معها التنمية الأکاديمية، وتبين أن أکثر بُعدين أسهما في التنبؤ بالتنمية الأکاديمية هما : بُعدي الاکتئاب والحساسية والتفاعلية، فکلما کانت الدرجات منخفضة لدى الطلبة الجامعيين في هذين البُعدين، کلما دلَ ذلک على ارتفاع التنمية الأکاديمية لديهم، ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية ترجع لمتغير نوع الکلية (إنسانية، علمية، صحية، إدارية)، ومتغير المستوى الدراسي (الأول، الثاني، الثالث، الرابع)، أو التفاعل بينهما في مجموع أبعاد الصحة النفسية، وکذلک لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية ترجع لمتغير نوع الکلية (إنسانية، علمية، صحية، إدارية)، ومتغير المستوى الدراسي (الأول، الثاني، الثالث، الرابع)، أو التفاعل بينهما في التنمية الأکاديمية، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في التنمية الأکاديمية ترجع لمتغير المستوى الدراسي (الأول، الثاني، الثالث، الرابع) لصالح مجموعة المستوى الثالث.

الكلمات الرئيسية