الحساسية الإنفعالية وعلاقتها بکل من المهارات الإجتماعية والتلکؤ الأکاديمي لدى طلبة جامعة الزقازيق في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية (النوع/الفرقة الدراسية/الکليه)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ علم النفس التربوى المساعد کلية التربية – جامعة الزقازيق

المستخلص

   استهدف البحث الحالي دراسة العلاقة بين الحساسية الإنفعالية وکل من المهارات الإجتماعية والتلکؤ الأکاديمي لطلبة الجامعة، وکذلک الکشف عن تأثير کل من النوع (ذکور/ إناث) ، والفرقة الدراسية (الأولي/الثانية/الثالثة/الرابعة) ،والکلية (التربية/الأداب/العلوم) علي الحساسية الإنفعالية، وتکونت العينة من (689 طالبا جامعيا) بمتوسط أعمارهم 19 سنة وثمانية أشهر وبانحراف معياري (1.209) . وباستخدام اختبار(ت) للعينتين المستقلتين وتحليل التباين أحادى الاتجاه ،ومعامل ارتباط بيرسون ،کانت النتائج کالأتى : عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الذکور والإناث في (الحساسية الانفعالية الفردية السالبة ، الحساسية الانفعالية الموجبة تجاه الاخرين) وفي الدرجة الکلية للحساسية الانفعالية ، في حين توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذکور والإناث في بُعد (الابتعاد العاطفي) لصالح متوسط درجات الإناث. کما توصلت نتائج البحث إلي عدم وجود فروق دال إحصائيًا في بعدي الحساسية الانفعالية الفردية السالبة والابتعاد العاطفي کأبعاد للحساسية الانفعالية وفقا للفرقة الدراسية (الاولي-الثانية-الثالثة-الرابعة)، في حين وجدت فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.01) في بعد الحساسية الانفعالية الموجبة تجاه الاخرين، والدرجة الکلية لمقياس الحساسية الانفعالية تبعا للفرقة الدراسية. کما أشارت نتائج البحث إلي وجود فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.05) في الدرجة الکلية للحساسية الانفعالية وأبعادها (الحساسية الانفعالية السالبة الفردية، الحساسية الانفعالية الموجبة تجاه الاخرين) بين الکليات (التربية والاداب)، (الاداب والعلوم) لصالح کلية الاداب. بالاضافة إلي وجود فروق دالة احصائيا عند مستوي (0.05) في بعد الابتعاد العاطفي بين الکليات (الاداب والعلوم) لصالح کلية الاداب. في حين عدم وجود فروق دالة احصائيا بين کليات (التربية والعلوم) في بعدي الحساسية  الانفعالية الفردية السالبة، و الحساسية الانفعالية الموجبة تجاه الاخرين، والدرجة الکلية لمقياس الحساسية الانفعالية. کما وجد عدم وجود فروق دالة احصائيا بين کليات (التربية والاداب) في بعد الابتعاد العاطفي. بالاضافة إلي وجود علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين الأبعاد الثلاثة للحساسية الإنفعالية (الحساسية الانفعالية الفردية السالبة، الحساسية الانفعالية الموجبة تجاه الاخرين، الابتعاد العاطفي) والدرجة الکلية للحساسية الإنفعالية وجميع الأبعاد والدرجة الکلية لکل من المهارات الاجتماعية والتلکؤ الأکاديمي لدى طلبة جامعة الزقازيق.

الكلمات الرئيسية