جهود بعض الجامعات العربية والأجنبية فى مواجهة الأزمة الناتجة عن فيروس کورونا المستجد " COVID-19" وإمکانية الإفادة منها فى الجامعات المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ الإدارة والتخطيط والدراسات المقارنة -المساعد کلية التربية للبنات بالقاهرة-جامعة الأزهر

2 أستاذ أصول التربية المساعد-کلية الدراسات الإنسانية بالدقهلية-جامعة الأزهر

المستخلص

شهد العالم أزمة تعليمية عالمية بسبب فيروس کورونا المستجد (  COVID-19) وقد نتج عنها تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات وقد فرضت على الجميع استخدام التقنيات الحديثة فى التعليم والتعلم ، وتقديم المادة التعليمية من خلال التعليم الالکترونى والتعليم عن بعد وتوفير بدائل لمواجهة هذه الأزمة ، وقد هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة جهود بعض الجامعات العربية والأجنبية فى مواجهة الأزمة الناتجة عن فيروس کورونا المستجد وإمکانية الإفادة منها فى الجامعات المصرية ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى ، وتم تطبيق استبانة الکترونية على عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعين شمس وأسيوط  للتعرف على واقع مواجهة الأزمة فى هذه الجامعات فى مجال الإدارة والتدريس والبحث العلمى وخدمة المجتمع ، ومن أهم نتائج الدراسة  ما يلى :
-       قامت الجامعات العربية بتفعيل منصات رسمية موحدة للتعليم الإلکترونى مثل "Black Board" وتمت مواصلة العملية التعليمية عن بعد بشکل متزامن وغير متزامن ، کما أطلقت برامج لتمويل البحوث فى مجال مواجهة الأزمات وخصصت جوائز لأفضل البحوث المميزة فى مواجهة فيروس کورونا .
-       اهتمت الجامعات الأجنبية بجعل أزمة کورونا جزءا حيا من المناهج الدراسية وقاموا بتدريسها للطلاب فى مجالات دراسية متنوعة کالتاريخ والبيولوجى والاقتصاد ، وقامت بإنشاء مراکز لتعزيز الصحية النفسية لعلاج المشکلات النفسية الناتجة عن الأزمة .
-       کانت أکثر البرامج التى استخدمها أعضاء هيئة التدريس للتواصل مع الطلاب فى الجامعات المصرية ، هو تطبيق "  What s App" بنسبة قدرها (46,4%) من إجمالى العينة يليه برنامج " Teams" بنسبة "22,6% "
-       ضعف الجامعات المصرية فى عقد شراکات بحثية مع جامعات أو مؤسسات طبية وضعف الإعلان عن مشروعات بحثية ممولة لمواجهة الفيروس .

الكلمات الرئيسية