أثر تباين أساليب التعلم الحسية وسعة الذاکرة العاملة في الفهم القرائي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الخاصة کلية التربية والأداب - جامعة الحدود الشمالية

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن العلاقة بين أساليب التعلم الحسية (البصري- السمعي - اللمسي- الحرکي) و الفهم القرائي، و عن العلاقة بين سعة الذاکرة العاملة والفهم القرائي، وأثر تفاعل أساليب التعلم الحسية وسعة الذاکرة العاملة في الفهم القرائي لدى عينة من طلاب الصف الرابع الابتدائي . تکونت عينة الدراسة من ( 46 ) تلميذا تتراوح أعمارهم بين( ۱۲-۹ )عاما بمتوسط عمري ۱۰٫۰۳ و انحراف معياري 0.66
   شملت أدوات الدراسة استبانة أساليب التعلم الحسية، واختبارات سعة الذاکرة العاملة، واختبار الفهم القراني، وتکونت فروض الدراسة من الفروض التالية:
1- يوجد تأثير دال إحصائيا لأساليب التعلم الحسية (البصرية- السمعية – الحرکية- اللمسية) في الفهم القرائي .
2-  توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب مرتفعي سعة الذاکرة العاملة ومنخفضي سعة الذاکرة العاملة في الفهم القراني.
3-  لا يوجد أثر لتفاعل أساليب التعلم الحسية وسعة الذاکرة العاملة في الفهم القرائي.
      استخدم الباحث الأساليب الإحصائية المتمثلة في المتوسطات والانحرافات المعيارية واختبارت t- Test للعينات المستقلة و اختبار تحليل التباين الأحاديواختبار شيفيه للمقارنات البعدية.
   أشارت نتائج الدراسة إلى : وجود تاثير دال إحصائيا لأساليب التعلم الحسية في الفهم القرائي ، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين مرتفعي ومنخفض سعة الذاکرة العاملة في الفهم القرائي ، کما أشارت إلى وجود أثر لتفاعل أساليب التعلم الحسية وسعة الذاکرة العاملة في الفهم القرائي، وقد تم تفسير النتائج في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة وتم تقديم التوصيات والمقترحات

الكلمات الرئيسية