إدارة المخاطر في بعض الجامعات الأجنبية وإمکانية الإفادة منها في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية کلية التربية - جامعة عين شمس

المستخلص

هدف البحث إلى:
1-  التعرف على الأساس الفکري لإدارة المخاطر بالجامعات.
2-  التعرف على واقع إدارة المخاطر في بعض الجامعات الأجنبية.
3-  وضع بعض المقترحات لإدارة المخاطر بالجامعات المصرية .
واقتصر البحث على البحث تناول إدارة المخاطر بجامعات: ساسکس بالمملکة المتحدة وهامبولد ستات بالولايات المتحدة الأمريکية ومردوخ باستراليا؛ وذلک لتميز التعليم الجامعي بهذه الدول الثلاث، کما أن کل من الجامعات المختارة لها ترتيب متقدم بين جامعات الدولة التي تنتمي إليها، وکذلک لوجود تنظيم إداري واضح لإدارة المخاطر بکل من هذه الجامعات، ويرکز البحث في تناوله لإدارة المخاطر بتلک الجامعات الثلاث على بيان السياسة وإجراءات عملية إدارة المخاطر والمستويات الإدارية المسئولة عن إدارة المخاطر.
وفي ضوء طبيعة المشکلة وحددوها وأهدافها , فان البحث الراهن سوف يسير وفقا للمنهج المقارن والذي يسير وفقا للخطوات التالية:
 ۱- دراسة نشاة الظاهرة التعليمية موضوع الدراسة و علاقتها بالظواهر
التعليمية الأخرى ذات العلاقة في الدول المختارة
٢- وصف الظاهرة التعليمية في وضعها المعياري ثم دراستها في الدول المختارة.
٣- تحليل الظاهرة موضوع الدراسة في ضوء القوي والعوامل الثقافية المسئولة عن الوضع الراهن لها في الدول المختارة .
4- عقد المقارنة لإظهار أوجه التشابه والاختلاف في واقع الظاهرة التعليمية بالدول المختارة ثم تفسيرها في ضوء مفاهيم بعض العلوم الاجتماعية ذات العلاقة بالظاهرة.
۵- إصلاح الظاهرة التعليمية موضوع البحث في الدولة التي تعاني المشکلة.
وقد سار البحث الحالي وفقا للخطوات التالية:
1-  تقديم إطار نظري الإدارة المخاطر بالجامعة المعاصرة.
2-   وصف وتحليل مستويات إدارة المخاطر بجامعات: ساسکس بالمملکة المتحدة , وهامبولد بولاية کاليفورنيا الأمريکية، ومردوخ باستراليا
3-   عقد مقارن تفسيرية لمستويات إدارة المخاطر في الجامعات الثلاث.
 4- تقديم تصور مقترح لمستويات الإدارة المخاطر بلاء الجامعات المصرية ويلبي مطالبها.
 
وفي ضوء الوصف الذي قًدم تم التوصل إلى المقترحات التالية:
1- نشر الوعي العام وتعميق الثقافة الخاصة بالمخاطر وأهمية إدارتها على
کافة المستويات.
۲- دعوة الجامعات المصرية إلى تبنى إدارة المخاطر في نظامها.
٣- تطوير اللوائح القانونية والتنظيمية والمالية من أجل الاستخدام الآمن
للموارد وتيسير التعامل السريع مع ما يعترضها من مخاطر.
 4- تعزيز الرؤية التي تأخذ بالمخاطرة وتغليبها على الرؤية المحافظة التي
تميل إلى تجلب المخاطرة خشية التعرض للخطر.
 5- تغيير نظرة الجامعات إلى المخاطر واعتبارها تهديدات قابلة للتحويل
إلى فرص إيجابية تعزز من قدرة الجامعة على تحسين إمکانات نجاحها.
 6- تشجيع المبادرات الجديدة والمخاطرات المحسوبة فهي مع ما تحمله من
مخاطر الفشل والإخفاق تعد أکثر الوسائل امام الجامعة لتحقيق ميزة
تناضية وفرص هائلة . 
۷- الاستعانة بخبرات وخدمات شرکات التامين في معالجة بعض المخاطر . 
۸- تفعيل مبدء الاستقلال الإداري للجامعة في التعامل مع المخاطر. 
9- تشجيع المسئولية العامة والاجتماعية عن المخاطر. 
 ۱۰-فتح قنوات الاتصال للمشورة وتبادل الرأي حول المخاطر مع مختلف
الجهات المعنية.
 ۱۱-توفير قيادات جامعية على وعي بالمخاطر وکيفية إدارتها.
 
 

الكلمات الرئيسية