ثقافة الجودة والاعتماد لدى أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمؤسسات التعليم الجامعي" دراسة ميدانية"

هدفت الدراسة إلى :
1-  التعرف على مفهوم ، أهداف ، متطلبات ثقافة الجودة والاعتماد.
2-  التعرف على الجهود المبذولة في نشر ثقافة الجودة والاعتماد.
3-  دراسة وعي العاملين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادي.
4-  التعرف على المعوقات التي تحد من الأخذ بثقافة الجودة والاعتماد بمؤسسات التعليم الجامعي .
5-  إعداد تصور مقترح يمکن من خلاله تفعيل ثقافة الجودة والاعتماد في مؤسسات التعليم الجامعي.
   ونظرا لطبيعة الدراسة الحالية من حيث التعرف على وعى العاملين وأعضاء هيئة التدريس بثقافة الجودة والاعتماد والمعوقات التي تحد من ذلک، فإن الدراسة تعتمد على استخدام المنهج الوصفي الذي يقوم على الوصف والتحليل، حيث يتم وصف وتحليل الجهود المبذولة لنشر ثقافة الجودة والاعتماد وتحليل الأسباب التي تدعو للأخذ بهذا النظام مرورا بمعرفة متطلبات ثقافة الجودة والاعتماد.
 واشتملت الدراسة على عينة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة جنوب الوادي.
وعينة من کليات الجامعة والتي تقدمت وأنهت المرحلة الأولى من نظام الجودة والاعتماد والمتمثلة (تهيئة وتوعية جميع العاملين) رهي (کليةالتربية بقنا - کلية العلوم بقنا- کلية الآداب بقنا-کلية الهندسة باسوان).
   وتوصلت الدراسة من خلال إطاريها النظري والميداني إلى العديد من النتائج التي يمکن تلخيصها فيما يلي: - قصور فهم أعضاء هيئة التدريس والعاملين لبعض مفاهيم ثقافة الجودة والاعتماد في مؤسسات التعليم الجامعي ضعف وعي أعضاء هيئة التدريس والعاملين بفوائد وأهمية الجودة والاعتماد بمؤسسات التعليم الجامعي وقلة معرفتهم بالنتائج المتوقعة منها. : تفيد ثقافة الجودة والاعتماد من وجهة نظر العاملين وأعضاء هيئة
التدريس على معرفة رؤية ورسالة وأهداف المؤسسة التعليمية : يوجد شبه اتفاق بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمؤسسات التعليم الجامعي على قلة توافر متطلبات ثقافة الجودة والاعتماد منها قلة إشراک جميع أفراد المؤسسة بالجودة واقتصارها على مجموعة قليلة، قلة الدورات التدريبية وبخاصة للعاملين کما أن محتواها لا يتماشى ومتطلبات
الجودة، قلة توافر أدلة وکتيبات عن مراحل الجودة وفوائدها المرجوة : اتفقت عيلتي البحث على بعض المعوقات التي تحد من الأخذ بثقافة
الجودة والاعتماد وتتمثل في ضعف قناعة العاملين وأعضاء هيئة التدريس، ضعف التهيئة والتمهيد والتحفيز نحو قاقة الجودة، وان مکاسب الجودة غير ملموسة لدى العاملين، ونقص المعلومات والبيانات حول الجودة والاعتماد مع غلية الجوانب النظرية على الجوانب التطبيقية.