التشخيص للعلاج أم العلاج للتشخيص: مدخل الاستجابة للعلاج في تشخيص الطلاب ذوي صعوبات القراءة في سلطنة عمان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

سلطنة عمان

المستخلص

تعد فئة الطلاب ذوي صعوبات التعلم من أکثر فئات التربية الخاصة من حيث معدلات الانتشار. ويکثر الجدل - في هذا المجال " حول النموذج الأمثل للتشخيص. حيث تشير الأبحاث إلى أن نموذج التعارض بين التحصيل والذکاء Discrepaticy Model قد هيمن على جميع ممارسات التشخيص للأطفال ذوي صعوبات التعلم في الخمسين عاما الماضية في العالم العربي، وقد تعرض هذا النموذج للعديد من أوجه النقد في البيئة الغربية على الرغم من استمرار استخدامه في البيئة العربية. وفي السنوات القليلة الماضية ظهرت عدة تملا ج بديلة في محاولة لتحسين ممارسات تشخيص صعوبات التعلم کان أشهرها على الإطلاق نموذج الاستجابة للعلاج الذي تم تطبيقه حديثا في البيئة الغربية کنموذج بديل لتشخيص الطلاب ذوي صعوبات التعلم وکبديل لمنهجية إجراء الاختبارات من أجل تحديد العلاج واستبدالها بنموذج يرکز على التدخل العلاجي المبکر کخطوة أولى لتشخيص صعوبات التعلم، ولذلک تعرض الورقة البحثية الحالية نماذج تشخيص صعوبات التعلم التقليدية ومقارنتها بنموذج الاستجابة للعلاج Response to
Intervention في محاولة للوصول إلى نموذج تکاملي يمکن تطبيقه في البيئة العربية، وتشمل النماذج التقليدية نموذج التعارض بين التحصيل والذکاء
Aptitude - Achievement Discrepancy Model، نموذج التحصيل المنخفض Low achievetriefit، نموذج الاختلافات الموجودة في قدرات الفرد -Intra individual Differences، وتمثل هذه الورقة البحثية القاعدة النظرية لمشروع تشخيص صعوبات 
القراءة في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بسلطنة عمان و الممول من صندوق جلالة السلطان قابوس للبحث العلمي، ويستمر هذا المشروع لمدة ثلاث سنوات من ۲۰۱۲ إلى ۲۰۱۰. وترکز الورقة البحثية على مسح للأدبيات والدراسات الحديثة في مجال تشخيص صعوبات التعلم

الكلمات الرئيسية