التربية من وجهة نظر الفلسفات الفکرية والتربية الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية، کلية التربية، جامعة الملک خالد، المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة التعرف على واقع بعض التربيات الفکرية الفلسفية (المثالية، الواقعية، الطبيعية والبراجماتية) والوقوف على أهم المبادئ التي ترتکز عليها والتعرف على نظرة کل منها إلى التربية والهدف منها والمنهاج والعملية التربوية هذا من جهة، ومن جهة أخرى هدفت الدراسة التعرف على التربية الإسلامية من حيث المفهوم والمبادئ والنظر إلى العملية التربوية، وبعد الانتهاء من عرض الأدبيات تم عقد مقارنة بين الفلسفات الفکرية والتربية الإسلامية،
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ومن أبرز هذه النتائج ما يلي:
-         القرآن الکريم هو کتاب تربية وتوجيه کما هو کتاب عقيدة وعبادة في الأصل، والقرآن الکريم کشف عن حقيقة الإنسان والغاية من وجوده والمصير الذي ينتهي أليه، وتکفل بتربيته على أسس قوية مما يجعله أعظم مصدر للتربية.
-        ضرورة رد التربية الإسلامية إلى مصادرها التشريعية الأساسية المتمثلة بکتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
-        التربية أداة فاعلة في التأثير ايجابيا في سلوک الأفراد والجماعات، ويلاحظ أن ما تتصف به المجتمعات من تقدم أو تخلف يعود في أساسه إلى نظامها التربوي.
-        إن التربية الإسلامية تتصف بالتکامل والشمول والتوازن والثبات وعدم التناقض بين مفرداتها، وهذا عائد إلى مصدرها الإلهي، بخلاف الفلسفات الفکرية التي تناقضت واختلفت في مبادئها وتطبيقاتها بسبب اختلاف الفکر لدى واضعيها، کما وقد توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات بناء على نتائج الدراسة.

الكلمات الرئيسية