الصمود النفسي کمتغير وسيط في العلاقة بين الضغوط النفسية والاستعداد للإصابة ببعض الاضطرابات السيکوسوماتية لدي عينة غير إکلينيکية من طلاب الجامعة من الجنسين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس جامعة الفيوم

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية الکشف عن الدور الوسيط لمتغير الصمود النفسي في العلاقة بين الضغوط النفسية والاضطرابات السيکوسوماتية لدى عينة غير إکلينيکية من طلاب الجامعة، مع فحص الفروق بين الجنسين في متغيرات الدراسة، والعلاقات المتبادلة بين هذه المتغيرات. وتکونت عينة الدراسة من 405 من طلاب کليتي دار العلوم ورياض الأطفال جامعة الفيوم (115 ذکور–290 إناث)، تراوحت أعمارهم بين (18-24 عاماً)، واشتملت أدوات الدراسة علي مقاييس الصمود النفسي، الضغوط النفسية، الاضطرابات السيکوسوماتية. وأسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذکور، والإناث في الدرجة الکلية لمقياس الصمود النفسي، وفي أبعاده الفرعية، وجاءت الفروق في اتجاه الذکور. کذلک وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذکور والإناث في الضغوط النفسية ، والاضطرابات السيکوسوماتية ، وجاءت الفروق في اتجاه الإناث، کما أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة بين جميع المقاييس الفرعية لکل من مقياسي الصمود النفسي والاضطرابات السيکوسوماتية فيما عدا العلاقة بين بعدي النظرة الإيجابية للذات ، والأعراض الخاصة بالجلد والتي لم تصل إلي مستوي الدلالة, کذلک وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة بين جميع المقاييس الفرعية لکل من مقياسي الضغوط النفسية ، والاضطرابات السيکوسوماتية، فيما عدا العلاقة بين بعد الضغوط الانفعالية ، والدرجة الکلية لمقياس الاضطرابات السيکوسوماتية ، والتي لم تصل إلي مستوي الدلالة، کما أشارت النتائج إلي أن الصمود النفسي يتوسط العلاقة بين الضغوط النفسية ، والاضطرابات السيکوسوماتية

الكلمات الرئيسية