شبكات التواصل الاجتماعي وأثرها علي التعليم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة بكلية التربية جامعة بني سويف

2 أستاذ أصول التربية المتفرغ كلية التربية جامعة سوهاج

3 أستاذ أصول التربية كلية التربية جامعة بني سويف

4 أستاذ أصول التربية المساعد كلية التربية جامعة بني سويف

المستخلص

ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي في ميلاد وعي وطني وهوية وطنية جديدة للفرد تُساير وتُعزز مبادئ الديمقراطية والتحرر، بالمقابل ألغت هذه الشبكات حواجز الزمان والمكان، وسيطرة العالم الافتراضي بخصائصه التي تؤكد أيديولوجيا نشأة هذه الشبكات موضة شبابية لا أكثر، عزلت الفرد عن قيمه الوطنية وهويته العربية، خاصة في ظل ظهور المواطنة الافتراضية العالمية غير المتأصلة، التي أدت إلى فقدان الأفراد هويتهم الثقافية ووعيهم الوطني([1]).
ورغم أن لشبكات التواصل الاجتماعي ايجابيات إلا أنها لا تخلو من السلبيات فبلا شك نعيش اليوم عصراً تتضارب فيه القيم، يصعب فيه الإجماع على معايير سلوكية موحدة، فهو يزعم التوحد كونيا لكنه يتشرذم داخليا بفعل تعددية النظم القيمية وتصادم الكثير منها مع هويته الوطنية أو القومية، ولاشك أن هذا التنوع في أساليب الحياة يجعل من العسير الحديث عن وحدة الهوية وتماسكها، وهذا بدوره يولد حالات من الصراع داخل فئة الشباب بفعل تعدد الأنظمة الإدراكية وصعوبة التكيف معها، ومع انتشار التكنولوجيا وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي أدى ذلك إلى زعزعة روح الانتماء والولاء والوعي الوطني والقومي([2]).
 
 

الكلمات الرئيسية