تطوير إدارة المدارس الثانوية الصناعية في ضوء مهارات ومهن القرن الحادي والعشرين وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دكتوراه الإدارة التعليمية والتربية المقارنة كلية التربية - جامعة بني سويف

المستخلص

     هدفت الدراسة إلى تطوير إدارة المدارس الثانوية الصناعية في ضوء مهارات ومهن القرن الحادي والعشرين وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لعرض وتحليل كل ما يتعلق بإدارة المدارس الثانوية الصناعية، ومهارات ومهن القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما اعتمدت الدراسة على المقابلة شبه المقننة؛ للتعرف على آراء عينة من المعلمين حول واقع تطوير إدارة المدارس الثانوية الصناعية في ضوء مهارات ومهن القرن الحادي والعشرين وتطبيقات الذكاء الإصطناعي، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أهداف المدارس الثانوية الصناعية بعيدة كل البعد عن المهارات التكنولوجية  والمهارات الإبداعية ومهارات التعلم مدى الحياة التي تعد الطالب لمهن ووظائف المستقبل، ضعف البنية التحتية لكثير من مدارس التعليم الثانوي الصناعي، ونقص جاهيزيتها لاستقبال التقنية اللازمة، وضعف القدرة التكنولوجية لشبكات الاتصال في بعض المناطق، وجود فجوة عميقة بين المهارات التي يتعلمها الطلاب في المدرسة الثانوية الصناعية، وتلك التي يحتاجونها في الحياة والعمل في مجتمع عصر المعرفة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، قصور في التخطيط لتصميم برامج تعليمية وتدريبية تتلاءم وطبيعة المرحلة المستقبلية في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي ومهارات ومهن القرن الحادي والعشرين، انخفاض درجة تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين في المناهج في المدارس الثانوية الصناعية حيث تفتقد لمهارات التفكير الناقد وحل المشكلات، والمهارات الإنتاجية والمساءلة، ومهارات التواصل والتعارف، والمهارات الاجتماعية والثقافات المتنوعة، ومهارات الثقافة المعلوماتية والتكنولوجية، ومهارات الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى مهارات القيادة والمسؤولية، ضعف الشراكة والتعاون بين قطاع التعليم وقطاع الأعمال في الدولة بشقيه الحكومي والخاص؛ لتقديم تعليم فعال للطلاب باستخدام التقنيات الرقمية المطبقة في الواقع الحقيقي لسوق العمل.

الكلمات الرئيسية