المخططات المعرفية التوافقية كمتغير وسيط بين ضغوط أحداث الحياة والقلق النفسي لدى عينه من المتزوجين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس علم النفس بكلية الآداب جامعة الزقازيق

المستخلص

هدف البحث إلى استكشاف دور المخططات المعرفية التوافقية كمتغير وسيط بين ضغوط أحداث الحياة والقلق النفسي لدى عينة من المتزوجين. استخدم المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وتم اختيار عينة تتألف من (526) زوجاً وزوجة تراوحت أعمار الأزواج بين (25- 49) سنة، بمتوسط عمر (37.4) سنة وانحراف معياري (7.26) سنة، وتراوحت أعمار الزوجات بين (23- 43) سنة، بمتوسط عمر (23.0) سنة وانحراف معياري (5.9) سنة. تم اختيار العينة بطريقة كرة الثلج (Snowball Sample)، حيث بدأت الباحثة بعدد قليل ممن تعرفهم من المتزوجين، وطلبت من كل منهم ترشيح ما يعرفونه وهكذا استخدمت مقياس ضغوط أحداث الحياة، ومقياس المخططات المعرفية التوافقية، ومقياس القلق النفسي، كأدوات للدراسة. أظهرت النتائج أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في ضغوط أحداث الحياة والمخططات المعرفية التوافقية والقلق النفسي بين الأزواج والزوجات، حيث إن الزوجات يحققن متوسط أعلى من الأزواج في ضغوط أحداث الحياة والقلق النفسي، بينما يحقق الأزواج متوسط أعلى من الزوجات في المخططات المعرفية التوافقية. كما أظهرت النتائج أنه توجد علاقة سالبة ومعنوية بين المخططات المعرفية التوافقية وضغوط أحداث الحياة والقلق النفسي لدى عينة من المتزوجين. كما أظهرت النتائج أنه توجد علاقة إيجابية ومعنوية بين ضغوط أحداث الحياة والقلق النفسي لدى الأزواج. وأظهر تحليل المسار أن المخططات المعرفية التوافقية تلعب دور متغير وسيط بين ضغوط أحداث الحياة والقلق النفسي، حيث أن هذه العلاقة تتألف من تأثير مباشر وتأثير غير مباشر عبر المخططات المعرفية التوافقية. واستنتجت الدراسة أن ضغوط أحداث الحياة تؤثر سلبًا على التوافق والانسجام بين الأزواج، مما يزيد من مستوى القلق لديهم. وأوصت الدراسة بضرورة تقديم برامج وخدمات نفسية واجتماعية للمتزوجين لمساعدتهم على التعامل مع ضغوط أحداث الحياة، وتعزيز المخططات المعرفية التوافقية، والحد من القلق النفسي

الكلمات الرئيسية