التعليم الصناعي رؤية مستقبلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث بكلية التربية جامعة بني سويف

2 أستاذ أصول التربية كلية التربية ــ جامعة بني سويف

3 أستاذ أصول التربية المساعد كلية التربية ــ جامعة بني سويف

المستخلص

يعد التعليم الثانوي الفني بصفة عامة والفني الصناعي بصفة خاصة أحد دعائم التنمية الاقتصادية، والمصدر الرئيس لتوفير كوادر العمالة الفنية المؤهلة والقادرة على الوفاء بمتطلبات سوق العمل، وتزويدهم بالمعارف الثقافية، وتمكينهم من المهارات الفنية والتكنولوجية المتعددة، كما يعد التعليم الفني الصناعي من أهم المصادر الحيوية التي تعتمد عليها الدول الصناعية المتقدمةــ في إحداث تنميتها، وكلما ارتفعت كفاءة التعليم الثانوي الفني الصناعي انعكس ذلك على مخرجاته، وعلى تقبل سوق العمل له ولخريجيه.
وفي ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي وتقني، مازال القطاع الاقتصادي في مصر يعاني من نقص العمالة الماهرة وشبه الماهرة، وذلك يعود إلى انخفاض جودة التعليم الفني الصناعي وضعف هيكله التنظيمي، وعدم توافق المواصفات المهنية للخريجين مع المواصفات والمعايير المطلوبة في سوق العمل. الأمر الذي يستدعي ضرورة وحتمية تطوير منظومة التعليم الفني الصناعي الحالية بكل مكوناتها؛ لتحقيق المواءمة المهنية بين مخرجات التعليم الفني الصناعي واحتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، والوفاء بمتطلبات التنمية الاقتصادية.
 

الكلمات الرئيسية