استخدام نموذج سوام SWOM في تدريس العلوم لتنمية التفكير العكسى والحس العلمى وبقاء أثر التعلم لدى طلاب الصف الثانى الإعدادى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس المناهج وطرق تدريس العلوم كلية التربية-جامعة دمنهور

المستخلص

      تتسابق الأحداث والتحديات التي تواجهنا في عصرنا الحالي، بحيث أصبحت شديدة الوتيرة ولا مفر منها إلا من خلال التفاعل الإيجابى والتفكير حولها بطرق مختلفة واستثمار ما لدينا من معرفة للتغلب عليها، ذلك الذى يطرح ضرورة إعداد المتعلمين بشكل يؤهلهم لممارسة مهارات التفكير حول الموضوعات المختلفة بطرق جديدة، وبحس علمى يدفعهم للبحث والاستكشاف والمثابرة لايجاد المعرفة وفهمها واستكشاف حلول للتحديات، ذلك الذى يُستند ويُبنى في ضوء المعرفة المتراكمة وبقاء أثر التعلم لديهم لتوفير القدرة على تطوير المهارات المختلفة عبر الوقت؛ ولذا هدف البحث الحالي إلى استخدام نموذج سوام في تدريس العلوم لتنمية التفكير العكسى، والحس العلمى، وبقاء أثر التعلم لدى طلاب الصف الثانى الإعدادى، ولإجراء هذا البحث، استُخدم المنهج التجريبي بالتصميم شبه التجريبى القائم على تصميم المجموعة الضابطة ذات الاختبارين القبلى والبعدى، وتكونت عينة البحث من (102) طالبًا وطالبةً من طلاب الصف الثانى الإعدادى بإدارة إيتاى البارود التعليمية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: (52) طالبًا وطالبةً للمجموعة التجريبية، و(50) طالبًا وطالبةً للمجموعة الضابطة، وتمثلت أدوات البحث في أدوات المعالجة التجريبية: دليل المعلم لتدريس وحدة الحفريات وحماية الأنواع من الانقراض وفقًا لنموذج سوام، وكتاب الطالب لدراسة الوحدة، واختبار التفكير العكسى، ومقياس الحس العلمى، فضلاً عن الاختبار التحصيلى لمفاهيم الوحدة، وقد أفادت النتائج المستخلصة من التطبيق البعدى لأدوات البحث، فضلاً عن التطبيق المؤجل لاختبار التحصيل أن استخدام نموذج سوام لتدريس العلوم قد أظهر تأثيرًا فارقًا ذا دلالة إحصائية فى تنمية متغيرات البحث لصالح المجموعة التجريبية، وبعد تفسير النتائج تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات، أهمها: تدريب معلمى العلوم على نماذج التدريس الحديثة التي تهتم بتنمية التفكير العكسي والحس العلمى وبقاء أثر التعلم لدى المتعلمين من مختلف المراحل التعليمية، وتوجيه نظر القائمين على تخطيط وتصميم مناهج العلوم إلى ضرورة استخدام النماذج الحديثة في تنظيم المحتوى.

الكلمات الرئيسية