الإسهام النسبى لأساليب المعاملة الوالدية المدركة وإشباع الحاجات النفسية فى التنبؤ بجودة الحياة المدرسية لطلاب المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس علم النفس التربوي بكلية التربية النوعية جامعة بنها

المستخلص

يهدف البحث إلى الكشف عن مدى إسهام أساليب المعاملة الوالدية المدركة (الديمقراطى- الاستبدادى-المتساهل)، وإشباع الحاجات النفسية(الاستقلال -الكفاءة -الانتماء) فى التنبؤ بأبعاد جودة الحياة المدرسية (جودة  الهوية - جودة الخدمات - جودة المناخ الانفعالى - جودة المناخ الاجتماعى) لطلاب الصف الأول الثانوى، وذلك من خلال المنهج الوصفى التحليلى، وتم تطبيق أدوات البحث التى تمثلت فى مقياس جودة الحياة المدرسية (إعداد الباحثة)، مقياس أساليب المعاملة الوالدية المدركة   (Buri, 1991) (تعريب الباحثة) ، ومقياس إشباع الحاجات النفسية (Girelli, et al., 2019)(تعريب الباحثة) ، وتم التطبيق على عينة قوامها (192) طالب منهم (120) إناث، (72) ذكور، من طلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2022/2023م، بإدارة طوخ التعليمية بمحافظة القليوبية، بمتوسط عمر زمني (15.45) ، وانحراف معياري (0.548).
وتوصلت نتائج البحث من خلال تحليل الانحدار المتعدد إلى ما يلى:

تسهم إشباع الحاجات النفسية (الاستقلال والانتماء) مع أساليب المعاملة الوالدية المدركة (الديمقراطى والمتسلط) فى التنبؤ بجودة الهوية لطلاب الصف الأول الثانوى.
تسهم إشباع الحاجات النفسية (الاستقلال والانتماء والكفاءة) فى التنبؤ بجودة الخدمات لطلاب الصف الأول الثانوى.
تسهم إشباع الحاجات النفسية (الاستقلال والانتماء) مع أساليب المعاملة الوالدية المدركة (الديمقراطى والمتسلط) فى التنبؤ بجودة المناخ الانفعالى لطلاب الصف الأول الثانوى.
تسهم إشباع الحاجات النفسية (الاستقلال والانتماء) مع أساليب المعاملة الوالدية المدركة (الديمقراطى والمتسلط) فى التنبؤ بجودة المناخ الاجتماعى لطلاب الصف الأول الثانوى.
تسهم إشباع الحاجات النفسية (الاستقلال والانتماء) مع أساليب المعاملة الوالدية المدركة (الديمقراطى) فى التنبؤ بالدرجة الكلية لجودة الحياة المدرسية لطلاب الصف الأول الثانوى.

 

الكلمات الرئيسية