تعزيز آليات تدويل الجامعات المصرية لزيادة قدراتها التنافسية في ضوء مبادرة الحزام والطريق الصينية (دراسة مقارنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية المساعد كلية التربية، جامعة اسيوط

المستخلص

شهد القرن الحالي إتساع في عمليات العولمة والتكامل الإقليمي، وإتسع نطاق أنشطة التدويل وتغيرت فأصبحت التدفقات العالمية اكثر ضخامة، وتحول التدويل من نشاط هامشي إلى قضية مؤسسية مركزية ذات أهمية استراتيجية، واتخذ عدة اشكال من أهمها التعاون الدولي بين الجامعات والإنضواء تحت مظلة اتحادات عالمية للتعليم العالي ساعدت على زيادة القواسم المشتركة بين الجامعات، وأصبحت الفرضية الأساسية هي أن الشركاء يجب ان يكونوا متشابهين ولكن في ذات الوقت متمايزيين.
وفي هذا السياق تتيح مبادرة الحزام والطريق للدول الواقعة في نطاقها أن تتقاسم مع الصين طاقتها الإنتاجية والتكنولوجيا ورؤوس الأموال والخبرات والنموذج التنموي، لذلك فهي تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي: نهضة مشتركة، وتحديث مشترك، وعولمة جامعة.
كما تتيح المبادرة للجامعات فرص زيادة الشرعية من خلال التوسع في سياسات قبول الطلاب بالجامعات، وزيادة الموارد من خلال الانخراط بصورة أكثر في اقتصاد المعرفة الدولي،وتحقيق الاستقلالية والحرية الاكاديمية،و الوضع والسمعة والتميز، وتغيير المناخ الاقتصادي والسياسي، مما يساهم في زيادة القدرة التنافسية للجامعات.
            وقد تبنت الدراسة المنهج المقارن و خلصت إلى تقديم عدد من الإجراءات المقترحة التي من شأنها مساعدة الجامعات المصرية على استثمار الفرص التي تتيحها مبادرة الحزام والطريق في تحقيق التدويل بما يزيد من قدراتها التنافسية.
 

الكلمات الرئيسية