أبعاد يقظة الإنترنت المنبئة بالرفاه الذاتي وبمخرجات الأداء الأکاديمي لدى طلبة الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد علم النفس التربوي کلية التربية – جامعة المنوفية

المستخلص

أجري البحث على(364) طالب طالبة بالفرقتين الثانية والرابعة بأحد الجامعات المصرية، بمتوسط عُمر (20.47)، وبانحراف معياري (2.44)، بالفصل الثاني (20/ 2021)؛ للکشف عن مستوياتهم في يقظة الإنترنت، وفي الرفاه الذاتي، وعن الفروق بينهم الراجعة للجنس والعُمر في کليهما، وعن العلاقة بين يقظة الإنترنت وکل من الرفاه الذاتي ومخرجات الأداء الأکاديمي، وعن إمکانية التنبؤ بالرفاه الذاتي وبمخرجات الأداء الأکاديمي من خلال أبعاد يقظة الإنترنت ، واعتمد البحث على أداتين لقياس يقظة الإنترنت ، هما مقياس (Reinecke et al., 2018) کسمة ، و(Johannes et al., 2020) کحالة، وأداتين لقياس مکوني الرفاه الذاتي ، هما مقياس (Diener et al., 1985) للرفاه المعرفي ، و(Diener et al., 2009) للرفاه الوجداني، قام الباحث بتعريبها والتأکد من خصائصها السيکومترية ، وأداة لقياس مخرجات الأداء الأکاديمي هي قائمة النسب المئوية لمجامع درجاتهم الکلية ، وباستخدام برنامجي (SPSS) ، (SAS) تم تحليل البيانات ، فأظهروا مستويات متقاربة بيقظة الإنترنت وبالرفاه الذاتي (ولکن أعلى من المتوسط بالأول ، وأقل من المتوسط بالثاني)، وفروقا دالة إحصائيا للإناث بيقظة الانترنت ، وللذکور بالرفاه الذاتي، وللأصغر عُمرا بيقظة الإنترنت ، وللأکبر عُمرا بالرفاه الذاتي، وعلاقات سالبة متوسطة دالة إحصائيا بين يقظة الانترنت وکل من الرفاه الذاتي ومخرجات الأداء الأکاديمي، وظهرت أبعاد يقظة الإنترنت کعوامل منبئة سالبة بالرفاه الذاتي وبمخرجات الأداء الأکاديمي فسرت (51%) من تباين الأول ، و(55%) من الثاني، وظهر البروز کأقدر أبعاد يقظة الإنترنت على التنبؤ ، يليه قابلية التفاعل فالمراقبة، وفي ضوء ذلک تم تقدي       م بعض التوصيات التربوية والأفکار البحثية.

الكلمات الرئيسية