دور المدرسة الابتدائية في تمکين الأطفال في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية کلية التربية بالغردقة جامعة جنوب الوادي

2 أستاذ أصول التربية المساعد کلية التربية بسوهاج- جامعة سوهاج

3 مدرس أصول التربية کلية التربية بقنا- جامعة جنوب الوادي

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف دور المدرسة الابتدائية في تمکين الأطفال في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من وجهة نظر المعلمين، وتعرف أثر متغيرات النوع، التخصص، سنوات الخبرة، والدورات التدريبية في تصوراتهم، ولمعالجة مشکلة الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتکونت عينة الدراسة من (315) معلما، للعام الدراسي 2020/2021م، واستخدمت استبانة وزعت على العينة احتوت على(5) محاور، متضمنة (67) فقرة، وقد جرى التحقق من صدقها وثباتها، وأظهرت الدراسة اتفاق أفراد عينة الدراسة على أهمية دور المدرسة في تمکين الأطفال في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وتراوحت استجاباتهم حول جميع الأبعاد ما بين مرتفعة جدًا ومرتفعة، کما اتفق أفراد العينة على واقع دور المدرسة في تمکين الأطفال وجاءت استجاباتهم حول معظم الأبعاد بدرجة متوسطة، وجاء بعد المعوقات جاء بدرجة مرتفعة. وأشارت العينة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات العينة وفقًا لمتغير النوع في بعد الأنشطة التربوية (من حيث الأهمية) لصالح الذکور، وکانت الفروق (في الواقع) في بعد القيادة المدرسية لصالح الذکور أيضًا، وکانت الفروق في بعد الأنشطة التربوية (في الواقع) لصالح التخصصات العلمية. کما وجدت فروقا ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات العينة وفقًا لمتغير سنوات الخبرة (من حيث الأهمية) في أبعاد (القيادة المدرسية، المعلم، الأنشطة التربوية) لصالح الفئة (20سنة فأکثر)، فيما لم تکن هناک فروق حسب سنوات الخبرة (في الواقع). ووجدت فروقا ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات العينة وفقا لمتغير الدورات التدريبية (من حيث الأهمية) في جميع الأبعاد لصالح الفئة (5دورات فأکثر)، وکانت الفروق (في الواقع) في أبعاد (القيادة المدرسية، المناهج الدراسية، الأنشطة التربوية) لصالح الفئة (من3 إلى 5 دورات). وکانت من أبرز معوقات دور المدرسة في تمکين الأطفال في ضوء الثورة الصناعية الرابعة قلة وجود أدلة تطبيقية توضح أساليب تمکين الأطفال في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وقلة وجود حوافز مادية ومعنوية للأطفال والمعلمين لتعزيز الإبداع والابتکار. وأوصت الدراسة بضرورة اعتماد هدف وطني کمي يرجى الوصول إليه في إطار زمني محدد؛ لتمکين الأطفال في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، والإعداد وتهيئة المناخ المناسب لتمکين الأطفال في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

الكلمات الرئيسية