المتغيرات المعرفية کمؤشر تنبؤي للأطفال المعرضين للصعوبات التعليمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دکتوراه في التربية الخاصة کلية التربية – جامعة الزقازيق

المستخلص

  هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أهم المؤشرات التنبؤية والتي يؤدي القصور فيها إلى تعرض الأطفال للصعوبات التعليمية فيما بعد,عينة الدراسة: بلغت عينة الدراسة المستهدفة (45)طفل وطفلة من أطفال الروضة والذين تتراوح أعمارهم مابين(5-6) سنوات والذين کانت درجة ذکائهم من(90فمافوق),اجراءات الدراسة:وتمثلت اجراءات الدراسة في تصميم الباحثة لبطارية اختبارات تقيس القصور في المتغيرات المعرفية والمتمثلة في(الإنتباه-الإداراک-الذاکرة) للأطفال في المراحل العمرية المبکرة مستخدمة في ذلک المنهج الوصفي والشبه تجريبي, وقد استخدمت الباحثة أداوات الدراسة التالية:مقياس ستانفوردبينيه للذکاء الصورة الخامسة (تعريب : محمود أبو النيل/2011),ومقياس إلينوي للمهارات النفس لغوية (تعريب :عزة عبدا لعزيز/2006),مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي المطور للأسرة المصرية اعداد(محمد بيومي خليل/2000),بطارية تشخيص الأطفال المعرضين للصعوبات التعليمية(إعداد الباحثة),وقد توصلت نتائج الدراسة إلى:فعالية بطارية تشخيص الأطفال المعرضين للصعوبات التعليمية في کشف نواحي الضعف والقصور لدى أولئک الأطفال في المتغيرات المعرفية,کما وأوصت الباحثة بأهمية إعداد معلمة صعوبات تعلم لمرحلة رياض الأطفال اعدادا جيدامع الاهتمام بالاکتشاف والتدخل المبکر للأطفال ذوي الصعوبات التعليمية، وإعداد مقاييس مقننة  تقيس المهارات المعرفية وماقبل الأکاديمية للأطفال في المراحل العمرية المبکرة،مع التوصية کذلک بضرورة إشراک الأسرة مع معلمي الروضة في تطوير برامج التدخل وتطبيقها.

الكلمات الرئيسية